‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحزاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحزاء. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 9 يناير 2023

شاب تونسي يخترع الحذاء الذكي  يحول المشي لكهرباء ..إليك التفاصيل

شاب تونسي يخترع الحذاء الذكي يحول المشي لكهرباء ..إليك التفاصيل

شاب تونسي يخترع الحذاء الذكي  يحول المشي لكهرباء ..إليك التفاصيل

تكريم الشاب التونسي ريان مناعي


بعدما استطاع الشاب التونسي ريان مناعي اختراع حذاء ذكي قادر على تحويل طاقة المشي إلى طاقة كهربائية تستطيع شحن الهواتف الجوالة والآلات الإلكترونية المحمولة، في محاولة للتقليص من استعمال الطاقة، كشف بعض التفاصيل.

فقد بدأ ريان الذي يبلغ من العمر 22 عاما، مشواره من داخل أحد مراكز التكوين في مجال تصميم الملابس والأحذية الجلدية في تونس العاصمة، بعدما اختار التخصّص في تصميم الأحذية.

لم تكن صدفة!

وأوضح ، أن فكرة تصنيع حذاء ذكي لم تأت بمحض الصدفة، بل جاءت بعد مشاركته في إحدى المسابقات الوطنية للتصميم وقيامه بعملية استطلاع للرأي شملت 100 تونسي حول أبرز المشاكل التي تعترضهم في حياتهم اليومية، وكانت أغلب إجاباتهم تتمثل في نفاد شحن هواتفهم المحمولة خلال تواجدهم خارج المنزل وعدم وجود أماكن بها الكهرباء لشحنها.

من هنا فكّر ريان في تصنيع شيء مختلف يقدم خدمة للناس ويمكّنه من الدخول إلى الأسواق بسهولة، فبدأ في تصميم شكل الحذاء ثم في تنفيذه باستخدام أدوات تقنية قادرة على تحويل الطاقة الحركية أثناء المشي إلى طاقة كهربائية، وتخزينها داخل بطارية تحت قدم الحذاء لاستخدامها لاحقا في شحن الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الهواتف والساعات الذكية والسماعات.

تكلفة تصل إلى 50 دولار والبيع 100 دولار

واستغرق تصميم وتصنيع هذا الاختراع أكثر من شهر من الدراسة والبحث والتركيب بتكلفة تصل إلى 50 دولارا دون احتساب تكلفة اليد العاملة، بينما يتوقع بيعه في السوق بمبلغ يصل إلى 100 دولار.

يشار إلى أن ريان بعد حصوله على شهادة التخرّج من مركز التكوين هذا العام، بات يحلم بالحصول على الاهتمام و الدعم والتحفيز لإطلاق مشروعه الخاص في مجال تصميم الأحذية الذكية وطرحها للبيع في السوق المحلية ثم ترويجها إلى الخارج.

كما أشار إلى أن هذا الاختراع سيوفر خدمة كبيرة ومزايا عديدة للناس خاصة العاملين في المناطق التي لا يصلها التيار الكهربائي مثل الصحراء، كما ستشجعهم على ممارسة رياضة المشي وعلى الحركة لإنتاج الطاقة من أجل شحن أجهزتهم.