‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 فبراير 2023

 دراسة حديثة ..هل هناك صلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية ويصيبنا بالاكتئاب والقلق؟

دراسة حديثة ..هل هناك صلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية ويصيبنا بالاكتئاب والقلق؟

دراسة حديثة ..هل هناك صلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية ويصيبنا بالاكتئاب والقلق؟

تلوث الهواء والبيئة


كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين تلوث الهواء واعتلال الصحة العقلية لدى الإنسان، مبينة أن التعرض للهواء ذي المستويات المنخفضة من الجودة يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق.

وتتبع الباحثون حالات الاكتئاب والقلق لدى ما يقرب من نصف مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة على مدى 11 عاما، حيث وجدوا أنه كلما زاد تلوث الهواء زادت حالات الاكتئاب والقلق، وفق ما نقلته "الغارديان".كما وجد الباحثون أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات حتى عندما تكون جودة الهواء ضمن الحدود الرسمية.

معايير أو لوائح أكثر صرامة

وقال الباحثون من جامعتي أكسفورد وبكين و"إمبريال كوليدج" لندن في مجلة الجمعية الطبية الأميركية للطب النفسي، إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى الحاجة إلى معايير أو لوائح أكثر صرامة للتحكم في تلوث الهواء والبيئة.وأضاف الباحثون أنهم يأملون في أن يأخذ صانعو السياسات النتائج التي توصلوا إليها في الاعتبار.

من جانبها، قالت آنا هانسل، أستاذة علم الأوبئة البيئية بجامعة ليستر، والتي لم تشارك في البحث، إن الدراسة كانت دليلا إضافيا لدعم خفض الحدود القانونية لتلوث الهواء.وتابعت: "تقدم هذه الدراسة مزيدا من الأدلة على التأثيرات المحتملة لتلوث الهواء على الدماغ".

يذكر أن هذه النتائج تأتي في الوقت الذي يواجه فيه الوزراء في بريطانيا انتقادات لتمريرهم إرشادات جديدة ملزمة قانونا لجودة الهواء تسمح بأكثر من ضعف مستويات الجسيمات الدقيقة (PM2.5) مقارنة بالأهداف المكافئة التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

الخميس، 12 يناير 2023

 دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي

دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي

دولة الإمارات تصدر قرار بتقنين استهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد للحد من التلوث البيئي


المنتجات ذات الاستخدام الواحد



أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارا يحظر إنتاج وتداول واستخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من بداية العام المقبل، في إطار مبادرة تهدف للحد من التلوث البيئي.

يقنن القرار من استهلاك الأكياس البلاستيكية وينظم إنتاج وتداول واستخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد ويحظر استيراد أو إنتاج أو تداول أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من 1 يناير 2024، متضمنة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

كما يحظر القرار استيراد أو إنتاج أو تداول الأكياس ذات الاستخدام الواحد مهما كانت المواد المصنوعة منها اعتبارا من 1 يناير 2024 أيضا.

وفي السياق ذاته واعتباراً من 1 يناير 2026 يحظر استيراد أو إنتاج أو تداول المنتجات البلاستيكية الاستهلاكية التي تشمل أكواب المرطبات وأغطيتها، وأدوات المائدة (الملاعق والشوك والسكاكين وعيدان الأكل)، والصحون، والماصات، وعيدان التحريك، ومستوعبات وعلب الطعام المصنوعة من مادة(الفوم) (Styrofoam).

ودعا القرار جميع الجهات المعنية والسلطة المختصة والمستهلكين إلى العمل على واعتماد آليات وممارسات خفض إنتاج واستهلاك المنتجات ذات الاستخدام الواحد التي تشمل العبوات ومواد التغليف المصنعة جزئيا أو كليا من مواد بلاستيكية بما في ذلك تلك المستخدمة في تغليف الأغذية والقوارير البلاستيكية وأعواد القطن وأكياس المقرمشات وأعقاب السجائر والمناديل المرطبة والبالونات وعيدان البالونات.

وحث القرار جميع الجهات المعنية والسلطة المختصة والمستهلكين على تبني وتشجيع المبادرات التي تساهم في زيادة الاعتماد على استخدام المنتجات متعددة الاستخدام، والتأكد من مدى جاهزية وتوافر البدائل المناسبة والمستدامة والمتعددة الاستخدام في جميع مَحَالّ التسوق مَحَالّ التجزئة ومنافذ البيع بشكل دائم.

ويستثنى القرار من تطبيق الحظر عددا من المنتجات تشمل لفائف الأكياس الرقيقة المستخدمة وفقا لما يتم تحديده في الدليل الذي تصدره وزارة التغير المناخي والبيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية.. والمنتجات المعدة للتصدير أو إعادة التصدير إلى الخارج على أن يوضع وسم واضح يبين أن الغرض من الإنتاج هو التصدير أو إعادة التصدير ويمنع تداول هذه المنتجات في أسواق الدولة.

ويشمل الاستثناء من الحظر كذلك الأكياس والمنتجات ذات الاستخدام الواحد المصنوعة من مواد معاد تدويرها في الدولة وذلك وفقا لما يتم تحديده في الدليل ذاته، والمنتجات والمواد الأخرى التي يتم تحديدها واستثناؤها من السلطة المختصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية.

الاثنين، 9 يناير 2023

إرتفاع ملحوظ بمُعدّلات تدفق مياه نهر النيل في السودان.. هل يفيض النهر شتاءَ؟

إرتفاع ملحوظ بمُعدّلات تدفق مياه نهر النيل في السودان.. هل يفيض النهر شتاءَ؟

إرتفاع ملحوظ بمُعدّلات تدفق مياه نهر النيل في السودان.. هل يفيض النهر شتاءَ؟


نهر النيل في السودان

في تحذير غريب وغير معهود، أعلنت وزارة الري في السودان عن وجود ارتفاع ملحوظ بمُعدّلات تدفق المياه بالنيلين الأزرق والأبيض الرافدين الرئيسيين لنهر النيل، أطول أنهار العالم، ما ينباء بحدوث فيضان النيل.

في التفاصيل، نبهت الإدارة العامة للخزانات بوزارة الري السبت، المواطنين والسلطات المختصة معاً، بارتفاع إيراد المياه بالنيلين الأزرق والأبيض. وقالت إنّ تلك الزيادة تؤدي لارتفاع مناسيب المياه بجميع الأحباس بالنيلين الأزرق والأبيض والمجرى الرئيسي لنهر النيل. كما حثت المواطنين المُتاخمين لتلك المناطق باتخاذ الحذر، حفاظاً على أرواحهم ومُمتلكاتهم.

سد النهضة

بدوره، شرح الدكتور عثمان التوم وزير الري والموارد المائية الأسبق في السودان، أن ارتفاع مناسيب المياه بالنيل الأزرق يعود إلى تدفق مياه من سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف أن المسؤولين تمكنوا من البناء فوق الحاجز المتوسط لجسم السد، فكان لا بد من تقليل المياه لتكون أقل من الحاجز المذكور.في المُقابل، شهد النيل الأبيض أيضاً تدفق المياه بطريقة غير مُعتادة، ما أدى لارتفاع مناسيب المياه بجميع الأحباس.

ونفى التوم، إمكانية حدوث فيضان بنهر النيل وروافده، قائلاً: "بالطبع الارتفاع غير معهود، لكن لا يصل لمستوى الفيضان".وقلل التوم من تأثير التغير المناخي على ارتفاع مناسيب المياه بنهر النيل في هذا الوقت من العام، مشيراً إلى أن مجرى النيل صغير، لذلك لا يتأثّر كثيراً بالتغيُّر المناخي عكس المحيطات التي مُعدّلات التأثير بها أعلى لأنّ مجراها أضخم.

مُوسم الفيضان

يذكر أن عادة ما تشهد أشهر الصيف ارتفاعاً مُضطرداً في مناسيب المياه بجميع الأحباس بالنيلين الأزرق والأبيض، خاصة بعد هطول الأمطار بغزارة على الهضبة الإثيوبية، حيث ينبع النيل الأزرق من بحيرة تانا. ومن المعروف أن النيل الأزرق يشكل أكثر من 80% من حجم المياه بنهر النيل، وعادةً ما تُسجِّل المناسيب مُعدّلات قياسية بموسم الفيضان الذي يبلغ ذروته في أغسطس سنوياً.

الاثنين، 2 يناير 2023

عاصفة القرن الثلجية ضربت مناطق واسعة بأميركا وجمدت شلالات نياغارا

عاصفة القرن الثلجية ضربت مناطق واسعة بأميركا وجمدت شلالات نياغارا

عاصفة القرن الثلجية ضربت مناطق واسعة بأميركا وجمدت شلالات نياغارا


شلالات نياغارا متجمدة

العاصفة الثلجية ضربت مناطق واسعة بأميركا وتسببت في مقتل 63 شخصاً وانقطاعات بالتيار الكهربائي وإلغاء العديد من الرحلات، وجمدت العاصفة الثلجية الشديدة التي تضرب أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأميركية، جزئيا شلالات نياغارا الواقعة على منطقة حدودية بين محافظة أونتاريو الكندية ونيويورك.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور مُلتقطة طبقات سميكة من الثلج والجليد حول شلالات نياغارا، التي تعد واحدة من أشهر المناطق السياحية في العالم.

وتسببت العاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في الولايات المتحدة الأميركية منذ قرابة أسبوع، في مقتل 63 شخصًا وتسجيل انقطاعات في التيار الكهربائي، وإلغاء العديد من رحلات الطيران.

وكافح عمال الطرق والسكان الذين أنهكتهم العاصفة في غرب ولاية نيويورك الأميركية لإزالة الثلوج بعد العاصفة الثلجية مميتة في مطلع الأسبوع، مع استمرار تساقط الثلوج وتنبؤات بارتفاع سريع في درجات الحرارة وهطول أمطار مما قد يتسبب في سيول ويحول المشهد المتجمد إلى مسطحات مائية.

وكانت مدينة بافالو بولاية نيويورك الأميركية والمنطقة المحيطة بها باتجاه هبوب الريح من بحيرتي إيري وأونتاريو هي نقطة البدء لموجة تجمد وعاصفة شتوية عاتية ضربت معظم أنحاء الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وخلال عطلة عيد الميلاد وامتدت جنوبا حتى الحدود المكسيكية.


الخميس، 8 ديسمبر 2022

منظمة حقوق الأطفال تحذر .. التغير المناخي يهدد مليار طفل حول العالم

منظمة حقوق الأطفال تحذر .. التغير المناخي يهدد مليار طفل حول العالم

منظمة حقوق الأطفال تحذر.. التغير المناخي يهدد مليار طفل حول العالم


منظمة حقوق الأطفال تحذر.. التغير المناخي يهدد مليار طفل حول العالم

حذرت منظمة "كيدز رايتس" (حقوق الأطفال) غير الحكومية، الأربعاء، من أن تداعيات التغير المناخي تهدد مليار طفل حول العالم. وأعربت المنظمة الحقوقية ومقرها في هولندا عن أسفها، لأن مستويات معيشة القاصرين في سائر أنحاء العالم لم تتحسن خلال العقد الماضي.

جاء ذلك في التقرير السنوي للمنظمة، الذي يحمل اسم "مؤشر حقوق الطفل"، وتصنّف فيها 185 دولة وفقا لمدى امتثال كل منها للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بناءً على بيانات الأمم المتحدة.

وقالت "كيدز رايتس" إن هذا الرقم (مليار طفل) يمثل نحو نصف الأطفال على المستوى العالم، مشيرة إلى أن النطاق الزمني لهذا التهديد هو خلال العقد المقبل.

ودعت المنظمة قادة دول العالم الذين سيجتمعون في قمة المناخ "كوب 27" في مصر الشهر المقبل إلى اتخاذ قرارات للاستثمار والفعل لتنفيذ إجراءات حاسمة من أجل التغيير في هذا الاتجاه.

وأوضحت أن أكثر من ثلث أطفال العالم (820 مليون طفل) معرضون بشدة لموجات الحر، بينما يتعرض واحد من كل 6 أطفال لخطر الأعاصير.

ومما يثير القلق، أن 90 في المئة من أطفال العالم يتعرضون للتلوث. ومع تفاقم أزمة المناخ، فإن الوضع بالنسبة إلى الأجيال القادمة قاتم في العقد المقبل.

وقال مؤسس المنظمة ورئيسها، مارك دولارت، في بيان إن مؤشر 2022 "مقلق لأجيالنا الحالية والمستقبلية من الأطفال"، وفق "فرانس برس".وأوضح أن "مناخا يتغير بسرعة يهدد الآن مستقبلهم وحقوقهم الأساسية".

أزمات أخرى أضرت بالأطفال

وعلى صعيد أزمات أخرى طالت الأطفال، قالت "كيدز رايتس" إن جائحة "كوفيد-19" كان لها أيضا تأثير كبير على الأطفال، إذ إنهم حُرموا أحيانا من الطعام أو الدواء بسبب الاضطرابات في القطاع الصحي، مما أدى إلى وفاة حوالى 286 ألف طفل دون سن الخامسة.

وفي مؤشر 2022 احتلت آيسلندا والسويد وفنلندا وهولندا المراكز الأولى، في حين تذيلت الترتيب كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وسيراليون وأفغانستان وتشاد.وأعرب دولارت عن أسفه لأنه "لم يُحرز تقدم كبير في مستويات معيشة الأطفال خلال العقد الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت سبل عيشهم بشدة من جراء الجائحة".

وبحسب مؤشر حقوق الأطفال للعام 2022 فقد ارتفع، للمرة الأولى مرة منذ عقدين، عدد الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليونا، أي ما يمثّل زيادة قدرها 8.4 مليون طفل خلال السنوات الأربع الماضية.

وأعدت المنظمة هذا المؤشر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.بالمقابل، رحبت الدراسة بالتقدم الذي أحرزته بعض الدول على صعيد حماية الأطفال وتحسين حقوقهم.

ومن هذه الدول على سبيل المثال أنغولا التي انخفض فيها معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى النصف، وبنغلادش التي انخفض فيها إلى النصف تقريبا عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من نقص في الوزن. بدورها، خفّضت بوليفيا إلى ما يقرب من النصف عدد الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في العمل.