‏إظهار الرسائل ذات التسميات البطاطس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البطاطس. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 30 أبريل 2023

أكلة غنية بالدهون والنشويات نحبها جميعاً قد تسبب الاكتئاب! ما قصة البطاطس المقلية؟

أكلة غنية بالدهون والنشويات نحبها جميعاً قد تسبب الاكتئاب! ما قصة البطاطس المقلية؟

أكلة غنية بالدهون والنشويات نحبها جميعاً قد تسبب الاكتئاب! ما قصة البطاطس المقلية؟

أكلة البطاطس المقلية


من منا لا يحب البطاطس المقلية؟ فهي غنية بالدهون والنشويات، وطعمها لذيذ. غير أن تناول الأطعمة المقلية قد ينعكس سلباً على الصحة العقلية.

فقد توصل فريق بحثي في ​​مدينة هانغتشو الصينية إلى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة المقلية، لا سيما البطاطس المقلية، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالقلق بنسبة 12%، وخطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 7%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الأطعمة المقلية، وفق شبكة CNN. فيما كان هذا الارتباط أكثر وضوحاً بين الشباب والمستهلكين الأصغر سناً.

عوامل خطر

ومن المعلوم أن الأطعمة المقلية تشكل عوامل خطر للإصابة بالسمنة المفرطة، وارتفاع ضغط الدم، وتأثيرات صحية أخرى. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة PNAS، تسلط هذه النتائج الضوء "على أهمية تقليل استهلاك الأطعمة المقلية حفاظاً على الصحة العقلية".إلا أن الخبراء الذين يدرسون التغذية رأوا أن هذه النتائج ما برحت أولية، وليس واضحاً ما إذا كانت الأطعمة المقلية تؤثر على الصحة العقلية، أم أن من يعانون من أعراض الاكتئاب أو القلق يتناولون الأطعمة المقلية.

وقيّمت الدراسة 140728 شخصاً على مدى 11.3 عام. وبعد استبعاد المشاركين الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في العامين الأولين، شُخّصت 8294 حالة من القلق، و12735 حالة اكتئاب بين من تناولوا الأطعمة المقلية.

كما بينت الدراسة أن البطاطس المقلية تحديداً تتسبب بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 2% أكثر من اللحم الأبيض المقلي. ووجدت أيضاً أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من وجبة واحدة من الأطعمة المقلية بانتظام كانوا أكثر عدداً بين الرجال الأصغر سناً.

"الطعام المريح"

في السياق قال اختصاصي طب نمط الحياة، غير المشارك في الدراسة، ديفيد كاتز، لـCNN، إن "المكوّن البشري قد يشير لهذه الدراسة إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة المقلية يزيد من مخاطر الإصابة بالقلق/الاكتئاب".

وأضاف كاتز، مؤسس مبادرة الصحة الحقيقية غير الربحية، وهي تحالف عالمي من الخبراء المكرسين لطب نمط الحياة القائم على الأدلة، أنه "رغم ذلك، يمكن للمسار السببي الذهاب بالاتجاه الآخر بسهولة: يلجأ الأشخاص المصابون بالقلق/الاكتئاب إلى "الطعام المريح" مع تزايد وتيرة بعض مظاهر الراحة".

كما لفت إلى أن من يعانون من أعراض أساسية للقلق والاكتئاب، قد يلجأون إلى الأطعمة المريحة كطريقة للعلاج الذاتي.وكانت دراسة سابقة، أشارت إليها الدراسة الجديدة، قد توصلت إلى أن الطعام غير الصحي وسوء التغذية، قد يؤديان إلى تراجع الحالة المزاجية لدى الفرد، ومفاقمة حالة الصحة العقلية.

أسماك الزرد

كما لفت الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن مادة الأكريلاميد الكيميائية التي تتشكل خلال عملية القلي، خصوصاً في البطاطس المقلية، مسؤولة عن ارتفاع مخاطر القلق والاكتئاب. وفي ورقة بحثية منفصلة أُشير إليها في الدراسة، عرّض الباحثون أسماك الزرد للمادة الكيميائية، ووجدوا أن التعرض الطويل لهذه المادة قد يتسبب بأن تعيش الأسماك في مناطق مظلمة داخل الحوض، وهي علامة شائعة على ارتفاع مستوى القلق بين الأسماك.

كذلك أظهرت أسماك الزرد قدرة منخفضة على استكشاف أحواضها والتواصل الاجتماعي، حيث لم تسبح على مقربة من أسماك الزرد الأخرى، رغم أن هذا النوع من الأسماك معروف بتشكيل حلقات مع أنواعها.

وعلّق كاتز قائلاً إن "اختيار أسماك الزرد جاء على خلفية حساسيتها فيما يتعلق بسميّة مادة الأكريلاميد، ولأن استجاباتها السلوكية للقلق ثابتة ومتسقة، ما يوفر مصدراً لكل من البيانات البيولوجية والسلوكية".

نسبة السكر

وفيما يخص الدراسة، رأى أستاذ علم الأوبئة والتغذية بكلية ت.ه. تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، والتر ويليت، لـCNN، أنه "يجب اعتبار النتائج أولية للغاية، خصوصاً لجهة ما يتعلق بالأطعمة المقلية والأكريلاميد".

كما أوضح أن "التأثيرات الصحية للأطعمة المقلية تستند بشكل كبير إلى ماهية ونوع الطعام المقلي ونوع الدهن المستخدم للقلي"، مردفاً أن "البطاطس تمثل مصدر قلق للتأثيرات المحتملة على المزاج لأنها قد تسبب ارتفاعاً كبيراً بنسبة السكر في الدم، ومن ثم لجهة الاستجابات الهرمونية لهذه الزيادات. لكن جزءاً من هذه الزيادات يقل جزئياً من الدهون، التي يمكن أن توفرها تلك الناتجة عن القلي".

كذلك لفت إلى أن مادة الأكريلاميد لا تنتج من خلال القلي فقط، إذ تتواجد في القهوة، بسبب تحميص الحبوب، وفي الخبز المحمص، لأن "تسخين الكربوهيدرات مع البروتين قد يفعل ذلك"، مشدداً أيضاً على أن "بيانات أسماك الزرد يصعب ربط تفسيرها بصحة الإنسان، والاختلاف واضح، وقد أدرك المؤلفون ذلك".

"لا داعي للذعر"

بدوره، صرح الباحث في جامعة تشجيانغ، يو زانغ، مؤلف الدراسة، لـCNN، أنه "لا داعي للذعر بشأن تأثيرات الأطعمة المقلية الضارة". غير أن الحفاظ على نمط حياة صحي، وتقليل استهلاك الأطعمة المقلية قد يكون مفيداً للصحة العقلية وللصحة العامة على حد سواء.

وأشار الباحثون إلى الارتفاع الأخير في عدد حالات الاكتئاب والقلق في أنحاء العالم، حيث شهد عام 2020، زيادة بنسبة 27.6% و25.6% ​​على التوالي. كما قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 5% من البالغين يعانون من الاكتئاب على مستوى العالم، بحسب الدراسة.

الرفاهية

كذلك قارن الباحثون بين تأثيرات استهلاك الأطعمة المقلية على البشر وتعريض أسماك الزرد لمادة الأكريلاميد، للإشارة إلى أن الاستهلاك المتكرر للمادة الكيميائية الموجودة عادة في الأطعمة المقلية قد تؤثر سلباً على الصحة العقلية.

ووفق كاتز، تبيّن أن نقص تنوع الطعام يقلل من الرفاهية. وأضاف أنه "إذا كنت تحتاج إلى وجبات سريعة، فإن جودة النظام الغذائي عموماً، واختيار الأطعمة الصحية بمثابة أمرين مهمين للغاية لكل جوانب الصحة، العقلية والجسدية على حد سواء".

فيما لفت ويليت إلى أن هناك أيضاً احتمال وجود علاقة سببية عكسية، أي أن الناس قد يغيرون نظامهم الغذائي لأنهم يعانون من الاكتئاب أو القلق. وخلص إلى أن "هذه التغيرات المزاجية، بشكل عام، دراستها أكثر صعوبة، لأنها غير مستقرة، بخلاف تشخيص السرطان أو النوبة القلبية، لذا فإن الدراسة في هذا التحليل لم تكن مصممة لمواجهة هذه التحديات".

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

دراسة حديثة تنسف ما سبق .. البطاطس تساعد على إنقاص الوزن

دراسة حديثة تنسف ما سبق .. البطاطس تساعد على إنقاص الوزن

 

دراسة حديثة تنسف ما سبق .. البطاطس تساعد على إنقاص الوزن 

البطاطس


نسفت دراسة حديثة الأفكار التي تربط بين البطاطس وزيادة الوزن في السابق، فقد كشفت أن الخضار المفضل عند الكثير يمكن أن يساعد في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، دون بذل الكثير من الجهد.


وقال العلماء إن الناس يميلون إلى الشعور بالشبع بمجرد تناول كمية معينة من الطعام، بغض النظر عن محتواها من السعرات الحرارية. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وأجريت الدراسة على 36 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو مقاومة الإنسولين، وطلب من نصفهم اتباع نظام غذائي يحتوي في الأساس على البطاطس باللحم أو بالسمك، في حين اتبع النصف الآخر نظاماً غذائياً يحتوي على مختلف الأطعمة الأخرى.


ووجد الباحثون الأميركيون أن البطاطس ساعدت المشاركين على الشعور بالشبع بمجرد تناول كمية قليلة منها، وبالتالي قللت من استهلاك الأطعمة الأخرى التي قد تحتوي على سعرات حرارية أعلى بكثير، وهذا بدوره يساعد في إنقاص الوزن.

الشعور بالشبع

من جانبها، قالت البروفيسور كانديدا ريبيلو، من مركز "بنينغتون" للأبحاث في لويزيانا: "يميل الناس إلى تناول كمية معينة من الطعام يومياً بغض النظر عن محتوى السعرات الحرارية لهذا الطعام، وذلك من أجل الشعور بالشبع".


وأضافت: "من خلال تناول الأطعمة ذات الوزن الثقيل ومنخفضة السعرات الحرارية، مثل البطاطس، يمكنك بسهولة تقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها".


كما أشارت الباحثة الأميركية إلى أن المشاركين الذين تناولوا البطاطس بشكل أساسي وجدوا أنفسهم أكثر امتلاءً وشعروا بالشبع بشكل أسرع، وفي كثير من الأحيان لم ينتهوا حتى من وجبتهم.ولفتت إلى أن هذا يعني أن هذه المجموعة من الناس يمكنها إنقاص وزنها بجهد ضئيل.


يشار إلى أن البطاطس ربطت سابقاً بزيادة الوزن ورفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأُوصي الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين بتجنبها، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذا قد لا يكون صحيحاً.