‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 فبراير 2025

الأمم المتحدة تكشف عن خطط جديدة لدعم اللاجئين في السودان

الأمم المتحدة تكشف عن خطط جديدة لدعم اللاجئين في السودان

 

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة تكشف عن خطط جديدة لدعم اللاجئين في السودان

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان ليظهر المجتمع الدولي تضامنه مع الشعب السوداني في ظل الأزمات التي يواجهها، مشيراً إلى أن السودانيين قد قدموا الدعم لجيرانهم في أوقات الشدائد. وأوضح غوتيريش أن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوداني في التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها، مشدداً على أهمية التحرك الفوري في هذا الاتجاه.

جاءت تصريحات غوتيريش خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى الذي عُقد في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا ومقر الاتحاد الأفريقي. وقد أشاد الأمين العام بكرم الشعب السوداني في تقديم المساعدة للنازحين داخلياً واللاجئين من دول الجوار، مثل إريتريا وتشاد وجنوب السودان، وحتى من إثيوبيا في بعض الأحيان. وأكد أن التعهدات التي تم تقديمها خلال المؤتمر تعكس هذا الدعم الإنساني الكبير.

كما أشار غوتيريش إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بإطلاق خطتين رئيسيتين للسودان، واحدة للاستجابة الإنسانية والأخرى للاجئين، وذلك لعام 2025. وأوضح أن هاتين الخطتين تتطلبان تمويلاً قدره 6 مليارات دولار لدعم حوالي 26 مليون شخص داخل وخارج السودان. وأكد أن هذه النداءات، التي تم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة، تتجاوز بكثير أي نداءات سابقة، حيث تعكس احتياجات غير مسبوقة تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.


واعتبر غوتيريش أن السودان يواجه أزمة “هائلة الحجم والوحشية”، والتي تتوسع بشكل متزايد إلى المنطقة، مما يتطلب اهتماماً مستداماً وعاجلاً من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية في جميع المناطق المحتاجة. وأكد أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن ذلك يسهم في استمرار الدمار وسفك الدماء.

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين. وأضاف أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة لبحث سبل ملموسة لتحقيق هذين الهدفين، بما في ذلك التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وختم قائلاً: “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وهو وقت للسلام والرحمة والعطاء، أهيب بكم جميعاً استغلال نفوذكم من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية، وادعموا احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسلام الدائم الذي يحتاجه الشعب السوداني بشدة”.

الأربعاء، 12 فبراير 2025

مفوض حقوق الإنسان يُوصي بشمول ولاية «الجنائية» كل السودان

مفوض حقوق الإنسان يُوصي بشمول ولاية «الجنائية» كل السودان

 

فولكر تورك


مفوض حقوق الإنسان يُوصي بشمول ولاية «الجنائية» كل السودان

دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،فولكر تورك  إلى توسيع نطاق ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كل السودان، بدلا عن دارفور فقط، معتبرًا أن الإفلات من العقاب يغذي النزاع القائم.

ونشرت المفوضية حقوق الإنسان تقرير المفوض الذي سيقدمه إلى مجلس حقوق الإنسان في الدورة 58، ويغطي الفترة من 16 ديسمبر 2023 إلى 15 نوفمبر 2024.


وقال المفوض، في التقرير إنه يوصي بـ “توسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض على دارفور والولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية ليشمل السودان بأكمله”.

وشدد على أن الإفلات من العقاب المترسخ يُعد أحد دوافع النزاع، وما يزال يغذيه، موضحًا أن المساءلة، بغض النظر عن رتبة الجُناة وانتماءاتهم، أمر بالغ الأهمية لإنهاء دوامة العنف المتكررة ومنع المزيد من الانتهاكات والتجاوزات.

السبت، 21 ديسمبر 2024

لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

 

لعمامرة


لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان

اختتم “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان” أعماله باعتماد البيان الختامي المرفق، وقد ضم الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الأفريقي، ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات المتعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات سلام في السودان.

وأكّد المشاركون على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وحثوا الأطراف المتحاربة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتعهداتها بموجب إعلان جدة.كما جدد المشاركون عزمهم على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود بما يضمن تكامل مختلف المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان واستئناف عملية سياسية بشكل يشمل الجميع.


من جهته، قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السيد رمطان لعمامرة: “إنه لمشهد يدمي القلوب أن يستمر الصراع الدائر – منذ ما لا يقل عن 20 شهراً حتى الآن – وعواقبه الوخيمة على شعب السودان، لاسيما النساء والأطفال. لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع”. وأردف قائلاً: “هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا لبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء تلك المعاناة المفجعة في السودان والتي طال أمدها”.

وشدد المبعوث الشخصي لعمامرة على أن الشراكة بين المنظمات متعددة الأطراف وصناع السلام الرئيسيين لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه “لدينا تاريخٌ بارز من النجاحات والمنجزات الجادة، والتي قامت على وحدة الهدف والجهود الشاملة والوساطة الفعالة. وإنني على ثقة بأننا سنواصل تعزيز ذلك، بما يضمن تكامل جهودنا وتناغمها وتنسيقها دعماً للسودان وشعبه.”

الأحد، 7 يوليو 2024

وصول خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى بورتسودان

وصول خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى بورتسودان

 

خبير حقوق الإنسان

وصول خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى بورتسودان


وصل خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للسودان، رضوان نويصر،  إلى مدينة بورتسودان في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، وهذه هي زيارته الأولى منذ اندلاع الحرب بين الجيش و”قوات الدعم السريع” في أبريل من العام الماضي.


من المقرر أن يجتمع نويصر مع مسؤولين من الحكومة السودانية، وممثلين عن هيئات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني وشركاء آخرين في مجال حقوق الإنسان، وفقاً لما أفاد به مكتب المفوض السامي.كما يتضمن برنامج زيارته أيضًا، لقاءات فردية مع النازحين داخل البلاد للاستماع إليهم بشكل مباشر.

 

وتأتي زيارته لتقييم وضع حقوق الإنسان في ظل النزاع الجاري، وازدياد رقعة المعارك، وتصاعد الانتهاكات ضد المدنيين غير المسلحين التي أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى، مما أدى إلى نزوح ملايين السودانيين.جاء في بيان مكتب المفوض أن نتائج الزيارة ستساهم في إعداد التقرير السنوي القادم للمفوض السامي لحقوق الإنسان حول وضع حقوق الإنسان في السودان، والذي سيتم تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والخمسين في مارس (آذار) 2025.

وأكد الخبير الأممي للسودان في شهر يناير الماضي على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات فورية لمعالجة وضع حقوق الإنسان في البلاد. وناشد جميع الأطراف المتورطة في النزاع بضمان «إجراء تحقيق فوري وشامل في كل الانتهاكات والخروقات للقانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عنها».وصف نويصر في تقريره الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحرب المستمرة في السودان بأنها “مروعة”، قائلًا: “إن ما يحدث يعد جريمة بحق السودان والسودانيين”.