‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 28 أبريل 2023

البعثة الأثرية البولندية الأميركية تكتشف  تمثال أثري لبوذا في مصر.. ماذا يعني؟

البعثة الأثرية البولندية الأميركية تكتشف تمثال أثري لبوذا في مصر.. ماذا يعني؟

البعثة الأثرية البولندية الأميركية تكتشف  تمثال أثري لبوذا في مصر.. ماذا يعني؟

تمثال أثري لبوذا


اكتشفت البعثة الأثرية البولندية الأميركية المشتركة، العاملة في معبد مدينة برنيكي الأثرية على ساحل البحر الأحمر في مصر، تمثالا لبوذا من العصر الروماني، فيما أكد مسؤول بوزارة الآثار المصرية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا يدل على تأثر الهنود بالثقافة المصرية القديمة في النحت والتأريخ والتوثيق.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن البعثة الأثرية البولندية الأميركية تعمل بمدينة برنيكي منذ عام 1994، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.وحسب رئيس البعثة من الجانب البولندي ماريوس جويازدا، فإن:

• التمثال المكتشف مصنوع من الحجر الذي ربما استخرج من جنوبي إسطنبول، أو ربما نحت محليا في برنيكي وخصص للمعبد من قبل واحد أو أكثر من التجار الأثرياء من الهند.

• يبلغ ارتفاع التمثال 71 سنتيمترا، ويصور بوذا واقفا ويحمل جزءا من ملابسه في يده اليسرى.

• توجد حول رأس التمثال هالة مع أشعة الشمس تشير إلى عقله المشع، كما يوجد بجانبه زهرة اللوتس.

اكتشافات أخرى

كما قال رئيس البعثة من الجانب الأميركي ستيفين سيدبوثام، إن البعثة نجحت كذلك خلال أعمالها في المعبد، في الكشف عن:

• نقش باللغة الهندية القديمة (السنسكريتية)، يعود تاريخه إلى الإمبراطور الروماني فيليب العربي (ماركوس يوليوس فيلبس) (244 إلى 249 ميلادية).

• يبدو أن هذا النقش ليس من نفس تاريخ التمثال الذي ربما يكون أقدم بكثير، حيث كانت النقوش الأخرى في نفس المعبد باللغة اليونانية، التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الأول الميلادي.

• كذلك تم العثور على عملتين معدنيتين من القرن الثاني الميلادي، من مملكة ساتافاهانا الهندية الوسطى.

تأثر بالحضارة المصرية

وتعليقا على ذلك، قال مدير آثار مصر الوسطى جمال السمسطاوي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن اكتشاف تمثال لبوذا وكذلك نقوش وعملات هندية "يوحي بل ويدلل على تأثر الهنود الذين حضروا إلى مصر في هذا الوقت بالثقافة والحضارة المصرية، التي كانت تهتم بالنحت والتوثيق والتأريخ على جدران المعابد، وعن طريق التماثيل والنقوش".

وتابع السمسطاوي: "كل من حضر إلى مصر تأثر بحضارتها، ودائما ما كان الفنان المصري القديم يقدم أعمالا نحتية وغيرها تمزج بين الثقافة المصرية وثقافات أخرى، مثل المزج بين الفن اليوناني والمصري القديم في العديد من المقابر والمواقع الأثرية".

علاقات تاريخية

ومن جهة أخرى، قال أمين المجلس الأعلى المصري للآثار مصطفى وزيري، إن موسم الحفائر الحالي للبعثة البولندية الأميركية بمدينة برنيكي "شهد العديد من الدلائل المهمة على وجود صلات تجارية بين مصر والهند خلال العصر الروماني".

وأوضح أن "مصر في موقع مركزي على الطريق التجاري الذي كان يربط الإمبراطورية الرومانية بالعديد من مناطق العالم القديم، بما في ذلك الهند".

وتابع: "كان هناك العديد من الموانئ خلال العصر الروماني على ساحل البحر الأحمر في مصر تشارك في هذه التجارة، وأهمها برنيكي، حيث كانت السفن تصل إليها من الهند محملة بمنتجات مثل الفلفل والأحجار شبه الكريمة والمنسوجات والعاج، حيث تفرغ وتنقل على الجمال عبر الصحراء إلى النيل، ثم تنقل سفن أخرى البضائع إلى الإسكندرية ومن هناك إلى بقية الإمبراطورية الرومانية".

الخميس، 2 مارس 2023

لازال علماء الآثار يكتشفون أسار الفراعنة.. اكتشاف ممر هرم خوفو "السري" هو الأعظم لهذا القرن

لازال علماء الآثار يكتشفون أسار الفراعنة.. اكتشاف ممر هرم خوفو "السري" هو الأعظم لهذا القرن

لازال علماء الآثار يكتشفون أسار الفراعنة.. اكتشاف ممر هرم خوفو "السري" هو الأعظم لهذا القرن

ممر هرم خوفو "السري"

في أكتوبر 2016، تمكن فريق أثري من اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو، أعقبه تكثيف للقياسات لتثبت النتائج أن هناك ممرا جديدا. وعمل مشروع استكشاف  أسرار الحضارة الفرعونية في الأهرامات "سكان بيراميدز" على مدار 7 سنوات، قبل أن يعلن في مؤتمر صحفي، الخميس، نتائج ما اكتشفه الذي يراه عالم الآثار المصرية زاهي حواس "الأعظم والأهم في القرن الحادي والعشرين".

وقال حواس، إن "الاكتشاف ممر جديد أو سرداب بطول 9 أمتار، خلف المدخل الشمالي لهرم الملك خوفو. في ناحيته الشمالية فتحة بها عمق يشير إلى أن في الأسفل شيئا ما". واعتبر وزير الآثار المصري الأسبق أن "الاكتشاف الجديد واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم، لأنه سيكون بداية للكشف عن كل أسرار الهرم الأكبر".

أوضح حواس رئيس البعثة الأثرية المشاركة لمشروع "سكان بيراميدز" أن:

• الفريق المكتشف بدأ مهمته قبل 7 سنوات تقريبا، وهو مكون من عدد من علماء الآثار من مصر وألمانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة وفرنسا.

• هذا السرداب من الممكن أن يكون قد أنشئ لتخفيف الضغط على حجرة معينة، من الممكن أن تكون حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو.

• البحث سيستمر خلال الأيام المقبلة لكشف ما هو موجود أسفل هذا الممر المكتشف.

• الاكتشاف سيكون البداية نحو معرفة الأسرار داخل هرم الملك خوفو، وبالتأكيد هناك الكثير منها لم نعرفها بعد.

• هذا الاكتشاف ليست له أي صلة بفتحات التهوية على الإطلاق، فهذه الفتحات ليست كما يظنها البعض للتهوية لكنها تخفي شيئا آخر خلفها، ومن المهم أن نعلم ما هو.

• عندنا أدخلنا الروبوت إلى داخل الهرم اكتشفنا أن الحجارة مغلقة بإحكام، فهذه الفتحات لم تكن معروفة على الإطلاق.

وطالب حواس، وزارة الآثار باستكمال أعمال البحث والاستكشاف لمعرفة المزيد من الأسرار داخل الهرم، خاصة أن الملك خوفو لا توجد له أي آثار حتى الآن سوى تمثال صغير بالمتحف المصري في التحرير وسط القاهرة. ويعمل مشروع "سكان بيراميدز" بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، ويعرض تقارير ونتائج أعماله على اللجنة العلمية الدولية المشكلة من علماء آثار ومتخصصين في الأهرامات، برئاسة حواس.

وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي للإعلان عن الاكتشاف الجديد، قال وزير التعليم العالي الأسبق هاني هلال إن المستكفين استخدموا 5 تقنيات تكميلية غير مدمرة لمسح الأهرامات واكتشاف الفراغات المهمة غير المعروفة، حتى توصلوا إلى الممر المكتشف في هرم خوفو. وتابع هلال: "استخدمنا التحليل المعماري والرقمي ثلاثي الأبعاد ورصد جزيئات الميون ومسح الأشعة تحت الحمراء، وقياسات الجيورادار وقياسات الموجات فوق الصوتية