احتفى مركز راشد دياب الثقاقي، مساء أمس، بضاحية الجريف غرب، بالوفد الشعبي المصري، الذي يقوده وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، والذي يزور البلاد هذه الأيام من أجل المزيد من التقارب والحوار، لصياغة رؤية مشتركة لمستقبل يقوم على مواجهة التحديات التي تُواجه البلدين.
وحضر الاحتفالية عدد مقدر من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين وأهل الفن والثقافة. وتغنى في الاحتفالية الفنان سيف الجامعة، حيث ردّد معه السفير المصري بالخرطوم اغنية (يا وطنى يا بلد أحبابي، في وجودى أحبك وغيابي، يا الخرطوم يا العندى جمالك، جنة رضوان).
وحضر الوفد المصري، بالزي الوطني السوداني الكامل، حيث ظهر القنصل المصري بالخرطوم، المستشار أحمد عدلي إمام، وهو يرتدي (على الله) الأنصارية، ويعتمر العمامة ويضع الشال على كتفه،. بينما ارتدت الصحفية المصرية؛ أسماء الحسيني، الثوب النسائي السوداني. وتم تكريم الوفد بعدد من الدروع والهدايا التذكارية مقدمة من المركز.
الجدير بالذكر، أن الوفد المصري قال إن الخرطوم وجهة مناسبة لإطلاق حوار مصري – سوداني يقوم على مجموعة من المحددات الجديدة التي تتناسب مع حجم التطورات العالمية التي باتت تدفع في طريق إعادة صياغة الأفكار وبناء تحالفات إقليمية وتكتلات عابرة للحدود، في سبيل تحقيق المصالح المشتركة بين الشعوب التي تعاني اليوم من وطأة الأزمة العالمية الكبرى بين روسيا وأوكرانيا التي كشفت عن هشاشة النظام الدولي وعدم عدالته عندما يتعلّق الأمر بالأمن الاقتصادي وحماية النظام المالي للدول المختلفة والأمن الغذائي.