‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألزهايمر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألزهايمر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 26 فبراير 2023

إكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يساعد على تطوير سبل مكافحة ألزهايمر

إكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يساعد على تطوير سبل مكافحة ألزهايمر

إكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يساعد على تطوير سبل مكافحة ألزهايمر

الشاي الأخضر


استخدم فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا أحد الجزيئات الموجودة في الشاي الأخضر لتحديد جزيئات أخرى يمكن أن تفكك تشابك البروتين في الدماغ والذي يُعتقد أنه يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض مماثلة، بحسب ما نشره موقع Medical News نقلًا عن دورية Nature Communications.

ومن المعروف أن جزيء الشاي الأخضر الذي يشار إليه اختصاراً بـ EGCG يقوم بتكسير ألياف بروتين تاو، وهي عبارة عن خيوط طويلة ومتعددة الطبقات تشكل التشابكات التي تهاجم الخلايا العصبية مما يؤدي إلى تلفها وموتها.

وفي ورقتهم البحثية، وصف علماء الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا كيف تلتقط جزيئات EGCG ألياف تاو طبقة تلو طبقة. كما أظهروا كيف اكتشفوا جزيئات أخرى من المحتمل أن تعمل بنفس الطريقة ومن شأنها أن تكون أفضل من جزيء EGCG نفسه في مكافحة الزهايمر لأنها تستطيع اختراق الدماغ بسهولة على عكس EGCG.

ويفتح هذا الاكتشاف إمكانيات جديدة لمكافحة مرض الزهايمر ومرض باركنسون والأمراض ذات الصلة من خلال تطوير الأدوية التي تستهدف بنية ألياف تاو وألياف الأميلويد الأخرى، والتي لاحظها ألويس ألزهايمر لأول مرة منذ قرن مضى في دماغ مريض متوفى كان مصاباً بالخرف. وتنمو ألياف الأميلويد وتنتشر في جميع أنحاء الدماغ، مما يؤدي إلى قتل الخلايا العصبية وضمور الدماغ. ويعتقد العديد من العلماء أن إزالة ألياف تاو أو تدميرها يمكن أن يوقف تطور الخرف.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة ديفيد أيزنبرغ، وهو أستاذ في الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا: "إذا تمكنا من تفكيك هذه الألياف، فربما نتمكن من إيقاف موت الخلايا العصبية. شهدت المحاولات السابقة فشلاً بشكل عام في تحقيق تلك الخطوة لأنه كان يتم استخدام أجسام مضادة كبيرة يصعب وصولها إلى الدماغ".

وتابع: "على مدى عقدين من الزمن، عرف العلماء أن هناك جزيئا في الشاي الأخضر يسمى EGCG يمكنه تفتيت ألياف الأميلويد"، لكن ما تم اكتشافه مؤخراً في إطار الدراسة الممولة بشكل أساسي من جانب "معهد الشيخوخة" التابع للمعاهد الأميركية الوطنية للصحة، ومعهد هوارد هيوز الطبي، يمثل طفرة كبيرة في هذا السياق.

هذا ونجح كيفين موراي، الذي كان طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا ويعمل حالياً في قسم طب الأعصاب بجامعة براون، في تحديد مواقع معينة، تسمى "حوامل الأدوية"، على ألياف تاو، ترتبط بها جزيئات EGCG. ثم أجرى عمليات محاكاة حسوبية على 60 ألف جزيء صغير "صديق للجهاز العصبي والدماغ" يمكنه الارتباط بالمواقع نفسها.

واكتشف موراي عدة مئات من الجزيئات التي يبلغ حجمها 25 ذرة أو أقل، والتي تتميز جميعها بالقدرة على الارتباط بشكل جيد بهذه المواقع (حوامل الأدوية) في ألياف تاو.وتوصلت نتائج التجارب إلى أفضل الجزيئات (وعددها 6) التي حطمت ألياف تاو. ويعتقد الباحثون أن تلك الجزيئات مرشحة للاستخدام في تطوير علاج لمرض الزهايمر.

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تحافظ على قوة الذاكرة

احرص على تناول هذه الأطعمة والمشروبات.. تبطئ تدهور الذاكرة

يتراجع أداء الذاكرة لدى الكثيرين مع التقدم في العمر، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن أنواع معنية من المأكولات والمشروبات من شأنها أن تبطئ تدهور الذاكرة.

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Neurology الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، فإن الذين يأكلون الأطعمة والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول" المضادة للأكسدة، يكون تدهور ذاكرتهم وتراجع أدائها، أقل مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.

ومن الأغذية والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول"، اللفت والطماطم والتفاح والبرتقال والتوت والعنب والملفوف الأحمر والشوكولا الداكنة والبقدونس والبصل والخوخ والخضراوات الورقية ذات اللون الداكن، بالإضافة إلى الشاي وخصوصا الأخضر.

وأشار توماس إم هولاند، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد "راش للشيخوخة" بالولايات المتحدة، إلى أن أولئك الذين يتناولون 7 حصص من الخضراوات الورقية الداكنة أسبوعية أو حصة منها يوميا، لوحظ لديهم انخفاض بنسبة 32 بالمئة بمعدل التدهور لقدرة العقل المعرفية لديهم.

ونقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء عن هولاند قوله إن "البدء بتعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة في سن مبكرة، سيحقق على الأرجح نتائج جيدة بالنسبة للذاكرة على المدى الطويل".

وأضاف: "قد تبدأ التغيرات في الدماغ، مثل تراكم لويحات الأميلويد التي تتشكل في المادة الرمادية للدماغ، ونسبة بروتين (تاو) في أدمغة المصابين بالتنكس العصبي، والتشابكات الليفية العصبية في حالة مرض ألزهايمر، قبل ما بين 10 إلى 20 سنة لظهور علامات سريرية للتدهور المعرفي يمكن اكتشافها بسهولة".

تراجع أداء الذاكرة

وشارك في الدراسة 961 شخصا متوسط أعمارهم 81 عاما، ليس لديهم أعراض الخرف، وقدم المشاركون معلومات عن تناولهم لأطعمة محددة، والمستوى التعليمي، والوقت الذي يقضونه في أنشطة ذهنية، وممارسة الرياضة، ثم خضعوا لاختبارات الذاكرة. وكشفت النتائج أن تناول كمية من "الفلافونول" تزيد عن 16 غراما يوميا، يرتبط بأفضل أداء للذاكرة، وأقل معدل تدهور لها.