أفادت مصادر مصرفية، اليوم السبت عن تسجيل سعر التحويل من السودان الى مصر في التعاملات المصرفية عند مستوى 53.9 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري عبر بنكك
و 54.4 جنيه عبر فوري وسجل عبر إنستا باي والتحويل البنكي بـ53.9 جنيه.وتتم التحويلات في السودان عبر تطبيق بنكك الخاص لبنك الخرطوم
وتطبيق فوري الخاص ببنك فيصل الإسلامي في ظل شح السيولة النقدية بينما يتم استلام الحولات عبر فودافون كاش و انستا باي في مصر.
التقى وفد من تحالف القوى المدنية الديمقراطية “صمود”، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، الرئيس السابق للوزراء في السودان، يوم الخميس بالرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وذلك بالقصر الرئاسي في بريتوريا، بحضور وزير الخارجية رونالد لامولا، في إطار جهود إقليمية ودولية لوقف الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عام.
استعرض الوفد خلال اللقاء آخر تطورات النزاع المسلح في السودان، الذي اندلع في أبريل 2023 وتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم. وأشار الوفد إلى تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية، مؤكدًا أن وقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي يمثل أولوية ملحّة لإنقاذ البلاد ومنع مزيد من الانهيار.ودعا الوفد القيادة الجنوب أفريقية إلى توظيف مكانتها السياسية والإقليمية للعب دور فاعل في جهود الوساطة، مستفيدًا من سجلها الطويل في دعم عمليات بناء السلام والتحول الديمقراطي في القارة.
من جانبه، أكد الرئيس رامافوزا حرص بلاده على المساهمة في تسوية النزاع السوداني، مشيرًا إلى أن جنوب أفريقيا ستكثف مشاوراتها مع الأطراف الإقليمية والدولية لبحث السبل الممكنة لدعم جهود وقف إطلاق النار وتهيئة الأرضية لمفاوضات شاملة. كما عبّر عن استعداد بلاده لتقديم خبراتها في بناء السلام والتنمية ما بعد النزاعات، انطلاقاً من تجربتها في الانتقال السلمي والديمقراطي.
ويواصل وفد “صمود” زيارته الرسمية إلى جنوب أفريقيا، حيث يُجري سلسلة من اللقاءات مع ممثلي أحزاب الائتلاف الحاكم، وقادة الرأي، ومراكز البحث والتفكير. وتهدف هذه الزيارة إلى حشد التأييد السياسي والمدني لموقف القوى الديمقراطية السودانية، وبناء شبكة دعم دولي تعزز فرص التوصل إلى حل شامل ينهي الحرب ويستأنف العملية الانتقالية نحو الحكم المدني.
يُذكر أن تحالف “صمود” يضم مجموعة من القوى السياسية والمدنية المعارضة للحرب، ويطرح رؤية تستند إلى تسوية سياسية شاملة تقود إلى وقف القتال، وتحقيق العدالة، وإعادة الإعمار، وصياغة مسار انتقالي جديد يعيد بناء الدولة السودانية على أسس ديمقراطية وشاملة.
أعلنت التشيكية بترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين والمصنفة الثانية عالمياً سابقاً، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، أنها ستعتزل كرة المضرب، بنهاية العام الحالي، في سن الـ35 عاماً.
وكتبت: «سيأتي يومٌ يحين فيه فصل جديد، وقد حان الآن، لذلك أردت أن أشارككم أن عام 2025 سيكون الأخير في مسيرتي الاحترافية». وأضافت: «لم أكن أطلب أو أتمنى أكثر من ذلك. لقد منحتني كرة المضرب كل ما أملكه اليوم، وسأظل ممتنة، إلى الأبد، لهذه الرياضة الجميلة التي أُحبها».
ولا تزال الفائزة ببطولة ويمبلدون عاميْ 2011 و2014 «غير متأكدة» من الدورات التي ستشارك فيها بعد بطولة ويمبلدون؛ ثالثة البطولات الأربع الكبرى (30 يونيو «حزيران» – 13 يوليو «تموز»)، حيث سيجري إدخالها مباشرة في القرعة الرئيسة، رغم احتلالها المركز الـ572 في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات؛ وذلك بفضل دعوة من المنظمين.
وتابعت قائلة: «أعتزم إنهاء مسيرتي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة» (24 أغسطس «آب» – 7 سبتمبر «أيلول»)»، علماً بأنها وصلت إلى الدور ربع النهائي في نيويورك عاميْ 2015 و2017.وأحرزت كفيتوفا، التي تلعب بيدها اليسرى، الميدالية البرونزية في «أولمبياد 2016»، لكن قبل عيد الميلاد بقليل، تعرضت لهجومٍ في منزلها من قِبل لص مسلّح بسكين، ما أدى إلى إصابتها بجروح في الأعصاب والأوتار في يدها اليسرى.
وفازت مع منتخب بلادها بكأس بيلي جين كينغ (كأس الاتحاد سابقاً) 6 مرات، كما وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس مرتين (2012 و2020)، وإلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019.ويتضمن سِجل التشيكية 31 لقباً في المنافسات الفردية، بدءاً من دورة هوبارت الأسترالية عام 2009 إلى برلين 2023. وخاضت أيضاً نهائي «دبليو تي إيه» عام 2011، ونهائي عدد من دورات الألف نقطة.
ومع 3 ألقاب في دورات الألف نقطة في مدريد على الملاعب الترابية، أعوام 2011 و2015 و2018، كانت التشيكية، حتى ربيع هذا العام، الأكثر تتويجاً في العاصمة الإسبانية، قبل أن تنضمّ إليها البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، بفوزها بلقبها الثالث في مدريد، مطلع مايو (أيار) الماضي.وبعد غيابها عن الملاعب لأكثر من عام لإنجاب طفلها الأول، عادت كفيتوفا إلى ملاعب الكرة الصفراء في فبراير (شباط) الماضي، للمشاركة في دورة أوستن الأميركية (250 نقطة).
ومنذ ذلك الحين، لم تفزْ إلا بمباراة واحدة كانت في مايو الماضي، في الدور الأول من دورة روما للألف نقطة.وأشاد بوريس بيكر، المصنف الأول سابقاً، وهو متابع دائم لبطولات كرة المضرب، باللاعبة كفيتوفا، واصفاً إياها بـ«سيدة عظيمة».وكتب الألماني، عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»: «تهانينا على مسيرتك الناجحة، سأفتقد ابتسامتك».
أكدت الدكتورة ماجدة عبدالله وزير الصحة بولاية نهر النيل أن حزمة متابعة النمو ذات أهمية في حزم التغذية في الرعاية الصحية الأساسية، مضيفة أن تكثيف العمل وتقوية هذه الحزمة يجنب الكثير من مشاكل سوء التغذية الحاد للأطفال.
جاء ذلك لدى مخاطبتها اليوم بقاعة الرعاية الصحية الأساسية بعطبرة ختام فعاليات الورشة التدريبية لمقدمي خدمة متابعة النمو بحضور الدكتور سلمي حليب مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية والدكتور سارة عمر منسق التغذية بمنظمة الصحة العالمية والأستاذة مشاعر عوض مدير إدارة التغذية.واشارت الدكتورة ماجدة إلى ضرورة توفير حزمة متابعة النمو في كل المؤسسات الصحية الموجودة بالولاية بعد تحديد نسب معينة ومن ثم تكملة جميع المؤسسات.
وأكدت أهمية وجود كوادر مدربة ومؤهلة بالولاية لتقديم خدمات متابعة النمو وأنه من خلال هذا البرنامج التدريبي يتم السعي لزيادة عدد المدربين من مقدمي الخدمة لتغطية جميع المؤسسات.ونوهت إلى أهمية الاستفادة من المادة المقدمة وتنفيذها على ارض الواقع. كما ثمنت دور منظمة الصحة العالمية في مواصلة تقديم دعمها من خلال تطوير العمل بحزم الرعاية الصحية الأساسية.
من جانبها أشارت الدكتورة سارة عمر منسق التغذية بمنظمة الصحة العالمية إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب من تقديم خدمة متابعة النمو للحماية زيادة الانتشار لسوء التغذية والاكتشاف المبكر له حتى تتم التدخلات التغذوية السريعة ، مؤكدة مواصلة تكملة كافة النواقص والاحتياجات لتطوير حزم التغذية بالولاية.وشكرت قيادة وزارة الصحة بالولاية على الاهتمام والتعاون المستمر لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية .
إذا شعرت بشيء من الحنين عند تشغيل جهاز الكمبيوتر مؤخرًا، فالأمر ليس من نسج الخيال.فقد أعادت "مايكروسوفت"، عن غير قصد، صوت بدء التشغيل الشهير لنظام "ويندوز فيستا" إلى أحدث إصدار تجريبي من "ويندوز 11"، مما أثار دهشة المستخدمين وأعاد إلى الأذهان ذكريات عام 2007.المشكلة ظهرت مع إطلاق النسخة التجريبية رقم 26200.5651 من نظام ويندوز 11 في قناة التطوير.
لاحظ مختبرو النظام أن ملف صوت بدء التشغيل قد تغيّر، ليُستبدل بصوت ويندوز فيستا الأيقوني، المخزّن داخل ملف النظام imageres.dll، بحسب تقرير نشره موقع "theverge" واطلعت عليه "العربية Business".وسارعت "مايكروسوفت" إلى التعليق على الأمر، حيث أضاف فريق Windows Insider سطرًا طريفًا إلى ملاحظات التحديث جاء فيه: "تأتي رحلة هذا الأسبوع مع نفحة رائعة من الماضي، حيث يُشغّل صوت إقلاع ويندوز فيستا بدلاً من صوت ويندوز 11. نحن نعمل على إصلاح المشكلة".
وعلق براندون لوبلانك، أحد أبرز أعضاء فريق التطوير في Windows Insider، مازحًا: "أحدهم دخل إلى ملفات الصوت وقرر أن يعيد لنا ذكريات الماضي!"، مؤكداً في النهاية أن الأمر ليس سوى خلل غير مقصود.الطريف في التوقيت أن هذه الهفوة جاءت في نفس الأسبوع الذي قارن فيه بعض متابعي التقنية بين تصميم واجهة "Liquid Glass" الجديد في أنظمة "أبل" وبين واجهة "Aero Glass" التي كانت من أبرز ميزات ويندوز فيستا.
يُذكر أن نظام فيستا، الذي أطلقته "مايكروسوفت" عام 2007، ظل مثيراً للجدل بسبب متطلباته العالية وأدائه، لكنه حظي بإعجاب البعض من حيث التصميم البصري والمؤثرات.
وأطلقت المنظمة نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الهيئات المحلية والإقليمية والدولية، محذّرة من «ظروف كارثية» يعيشها النازحون، مع ظهور حالات سوء تغذية وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية. وأشار البيان إلى أن محلية طويلة تؤوي حالياً أكثر من مليوني مدني فرّوا من الفاشر ومحيطها «ويعانون العطش والجوع ونقص الرعاية الصحية».
تؤكد تقارير إغاثية أنّ استمرار الحصار يهدّد بانهيارٍ تام للمنظومة الصحية وشحٍّ حادّ في الغذاء والمياه، ما ينذر بمزيد من موجات النزوح صوب مخيمات مكتظّة أصلاً. وطالبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي «بتدخّل فوري لفتح ممرّات إنسانية وإيصال المساعدات»، محذّرة من «كارثة وشيكة» إذا لم يُرفع الحصار ويُستأنف تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
